أدى الحاضرون بمسجد القوات المسلحة "آل رشدان" صلاة الجناة على أرواح شهداء مذبحة رفح، الذين قتلوا غدرا، مساء أول أمس الأحد، فيما تغيب الرئيس محمد مرسي والمشير حسين طنطاوي، عن صلاة الجنازة. وحضر صلاة الجنازة، الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى، وعدد من قادة الجيش والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، والعامري فاروق، وزير الدولة للرياضة، وعبد القوي خليفة، وزير المياه والصرف الصحي، والمخرج السينمائي خالد يوسف، وحمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية.
وتقدم أهالي الشهداء الصفوف الأولى لصلاة الجنازة وعقب الصلاة، ظلوا يرددون "الله أكبر".
ومن المقرر أن تقام جنازة عسكرية للشهداء، بحضور الرئيس مرسي والمشير طنطاوي والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، وعدد آخر من كبار رجال الدولة والقوات المسلحة.
وكانت مدينة رفح قد شهدت، مساء أول أمس الأحد، اعتداء مجموعة من الإرهابيين على جنود وضباط الجيش المتواجدين بالقرب من معبر كرم أبو سالم الحدودي، أثناء تناول رجال الجيش وجبة الإفطار، وأسفر ذلك عن استشهاد 16 جنديا وضابطا، وإصابة عدد آخر منهم، وقام المهاجمون بسرقة مدرعتين، واقتحموا بها الحدود المصرية الإسرائيلية، وانفجرت إحداهما، فيما قصفت طائرات إسرائيلية الأخرى، ولقي 6 إرهابيين مصرعهم.