أعرب النائب محمد رعد، رئيس كتلة حزب الله فى البرلمان اللبنانى، اليوم الأحد، عن أسفه لانشغال المنطقة بما يجرى فى سوريا، فى الوقت الذى تكثف فيه إسرائيل مخططاتها العدوانية بحق فلسطينالمحتلة ومدينة القدس. وقال النائب رعد: إن الحل فى سوريا والذى يحفظ الاستقرار هو أن تلتقى القوى فى سوريا، وأن تتناقش بعيدا عن العنف.
ومن جانبه، اعتبر وزير الدولة لشئون التنمية الإدارية اللبنانى محمد فنيش ممثل حزب الله فى الحكومة، أن ما تشهده سوريا يعد حربا دولية هدفها إسقاط موقعها ودورها، قائلا: "إن كل ذلك من أجل تلبية مصالح الإدارة الأمريكية فى المنطقة وتأمين أمن الكيان الإسرائيلى وإضعاف دور المقاومة".
وبدوره، اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن العقبة الوحيدة أمام المشروع الأمريكى للهيمنة على المنطقة تتمثل فى المقاومة التى استطاعت إحباط كل المحاولات للسيطرة على لبنان والمنطقة، لافتا إلى أن كل هذه الاستهدافات للمقاومة تحت أى شعار كانت هى استهدافات تصب فى مصلحة إسرائيل وأمريكا.
وأشار إلى أن ما تتعرض له سوريا هو حرب حقيقية دولية وإقليمية بهدف السيطرة عليها وتقويضها وبهدف تفكيكها لما له من دور رئيسى فى جبهة المقاومة والممانعة.