أثبتت الدراسات الحديثة أن الصيام يخلص الجسم من السموم فتزداد صحة الجسم، خاصة الخلايا الأكولة التى تتعدد فوائدها وتشمل التهام الميكروبات بأشكالها مثل الطفيليات والبكتيريا والفيروسات، والتهام حطام الخلايا والخلايا المريضة والخلايا السرطانية، وكذلك الزائد من عوامل التجلط النشطة وبذلك تحمى الجسم من استمرار انتشار عملية التجلط، ولها أيضا دور مهم لتنظيف الرئتين من الملوثات والأتربة ولحماية المخ من التلف، حسب ما أكده د. مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة. وينصح بدران بالتغذية الجيدة للوقاية من أمراض نقص الخلايا الأكولة فى رمضان بالإكثار من تناول الخضراوات والفواكة الطازجة لأنها مصادر طبيعية للفيتامينات والمواد الطبيعية المضادة للأكسدة، ممارسة الرياضة، والتمتع بقسط وافر من النوم، والإقلاع عن التدخين والابتعاد عن المدخنين.
كما يخلص الصيام المخ من السموم التى تتراكم على مدى العام ومدى العمر ففى الأيام الأولى للصيام يتم التخلص من كمية كبيرة من السموم وبواقى الهضم عن طريق الفتحات فنجد الفم يصبح له رائحة مميزة واللسان يتغطى بطبقه سميكة، ثم تبدأ المرحلة الثانية بتنظيف الجسم من الافرازات السميكة وبعض الدهون والخلايا الميتة والخلايا المريضة، وتزداد عملية التخلص من السموم بالتدريج حتى نصل إلى السموم التى تراكمت فى الجسم منذ الطفولة، وبعد عدة أسابيع تبدأ عملية التخلص من السموم فى الأوعية الدموية فى المخ، والتخلص من هذه السموم يسترجع كفاءة الجهاز المناعى والجهاز الهضمى وعمليات التمثيل الغذائى.
