واتهم رون بروسور، السفير الإسرائيلي في الأممالمتحدة، الفلسطينيين بمحاولة استعادة الاهتمام الدولي الذي تحول إلى الأزمات في إيران ومصر وسوريا. وأضاف لراديو «إسرائيل»، في مكالمة هاتفية اليوم الأحد، "هناك محاولة (من جانب الفلسطينيين) لاتخاذ خطوات من جانب واحد لتدويل الصراع".
و قال مبعوث إسرائيل لدى الأممالمتحدة: إن سعي الفلسطينيين لرفع وضعهم في المنظمة الدولية سيجد دعما من الأغلبية هناك، لكن هذا لن يقربهم من إقامة الدولة والسلام مع إسرائيل.
ويستلزم حصول الفلسطينيين على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة موافقة مجلس الأمن، حيث من المرجح أن تستخدم الولاياتالمتحدة حق النقض «الفيتو»، نظرا لطلبها أن يتوصل الفلسطينيون إلى اتفاق مع إسرائيل فيما يتعلق بإقامة دولتهم.
وقال بروسور: إن لدى الفلسطينيين "أغلبية مضمونة" في الجمعية العامة المؤلفة من 193 عضوا، وهي كافية لمنحهم وضع المراقب غير العضو، وهو ما توقع المبعوث أن يستخدم في "إيذائنا" أي إيذاء إسرائيل في العديد من المحافل الدولية.