أوضحت لقطات تظهر فيما يبدو إعدام أربعة رجال موالين للرئيس السوري بشار الأسد، وعدد من جثث «الشبيحة» الموالين للحكومة في مركز للشرطة، أن مقاتلي المعارضة يستخدمون الأساليب ذاتها، التي جرى التنديد بقوات الرئيس السوري لاستخدامها. ويظهر تسجيل فيديو على موقع «يوتيوب» على الإنترنت أربعة من أفراد «الشبيحة»، يُجرى اقتيادهم إلى ساحة مزدحمة قبل إطلاق وابل طويل من النيران مع سماع تكبيرات، ومع اختفاء الدخان تظهر كومة من الجثث بجوار أحد الجدران.
ونفذ الإعدام فيما يبدو في فناء مدرسة بمكان غير معلوم بحلب، ووقع في الوقت الذي كانت تهاجم فيه قوات الأسد أحياء سكنية بنيران المدفعية ومن الجو، لمحاولة إخراج مقاتلي المعارضة.
وفي تسجيل الفيديو الذي لم يتسن التحقق منه من جهة مستقلة، قيل: "إن الشبيحة الأربعة من عائلة بري. وكان اثنان منهم على الأقل يرتديان الملابس الداخلية، بينما كان يُجرى اقتيادهما وجعلهما مع الآخرين، يصطفون أمام جدار، استمر المسلحون الذين كانوا يطلقون عليهم النار ببنادق نصف آلية في إطلاق النار، حتى بعد أن سقطوا على الأرض وتكومت جثثهم الواحدة فوق الأخرى.