يواجه المنتخب الاوليمبى نظيره النيوزيلندى فى الثانية عشرة ظهر اليوم بتوقيت لندن الواحدة بتوقيت القاهرة باستاد اولدترافورد بمدينة مانشيستر الانجليزية «ملعب نادى مانشيستر يونايتد الانجليزى» وذلك ضمن مباريات الجولة الثانية للدور الاول بالمجموعة الثالثة لمنافسات كرة القدم فى دورة الألعاب الاوليمبية لندن 2012. ويخوض المنتخب الاوليمبى مباراة اليوم ولديه حافز قوى نحو تحقيق الفوز بعد الاداء الجيد امام البرازيل فى الجولة الاولى رغم الخسارة 2/3 ، وذلك سعيا نحو تحقيق اول ثلاث نقاط حفاظا على فرص الفريق للتأهل قبل المواجهة الاخيرة فى المجموعة امام بيلاروسيا.
وكان المنتخب قد خاض مرانا خفيفا امس الاول فى السابعة مساء على ملعب بوتن القريب من فندق ماريوت مقر اقامة البعثة فى مدينة مانشيستر التى وصولوا اليها فى الثالثة ظهرا قادمين من مدينة كارديف عاصمة ويلز التى خاضوا فيها المواجهة الاولى امام البرازيل، وفور وصولهم لفندق الإقامة قام محمد ابوتريكة بالصلاة باللاعبين والجهاز الفنى صلاتى الظهر والعصر قصرا نظرا لعدم استطاعتهم أداء صلاة الجمعة بعد أن قطعوا الطريق بين كارديف ومانشيستر فى 4 ساعات.
وشهد المران تدريبات خفيفة للاعبين الذين خاضوا المباراة الأولى أمام البرازيل تحت إشراف مدرب الأحمال البولندى توماك، بينما خاضت المجموعة الثانية تدريبات كاملة تحت إشراف معتمد جمال المدرب العام وطارق السعيد المدرب المساعد، وبعد المران ألقى هانى رمزى محاضرة فى الفندق شرح فيها الاخطاء التى وقع فيها اللاعبون خلال مباراة البرازيل «خاصة الدفاعية» وشاهد اللاعبون تسجيلا لمباراة نيوزيلندا وبيلاروسيا والتى انتهت بفوز الاخير 1 / صفر، للتعرف على طريقة وخطط لعب المنتخب النيوزيلندى ونقاط القوة والضعف.
كما خاض المنتخب مرانه الرئيسى امس فى الثانية عشرة ظهرا بتوقيت لندن
الواحدة بتوقيت القاهرة وهو نفس موعد مباراة اليوم على ملعب بوتن أيضا، وشارك فى المران جميع اللاعبين، ووضح الحماس بين اللاعبين لنيل ثقة هانى رمزى ومساعديه للدخول فى التشكيلة الاساسية، بعدما وضح للاعبين نية الجهاز الفنى إجراء تعديلات على تشكيلة الفريق التى خاضت مباراة الجزائر واستبعاد بعض اللاعبين والدفع بآخرين من بداية المباراة.
وشهد المران تنفيذ بعض الجمل التكتيكية التى تعتمد على السرعة والمهارة فى مواجهة القوة واللياقة البدنية التى يتميز بها لاعبو المنتخب النيوزيلندى، وحرص رمزى على علاج الثغرات الدفاعية للمدافعين وكيفية التمركز فى الكرات العرضية والعالية فى مواجهة مهاجمى نيوزيلندا طوال القامة.
وعقب المران زار اللاعبون ملعب اولدترافورد حسب تعليمات اللجنة المنظمة التى تمنع التدريب على الملاعب التى تقام عليها المباريات وتسمح بالتجول فيها لمدة عشرين دقيقة فقط.
وفى الفندق ألقى رمزى محاضرة فنية للاعبين شرح فيها خطة وطريقة اللعب امام نيوزيلندا ووضح من خلال المحاضرة تركيز رمزى على النواحى الهجومية وضرورة احراز هدف مبكر يريح الاعصاب ويربك حسابات المنافس «قليل الخبرة».
وحذر رمزى اللاعبين من الافراط فى الثقة والاستهانة بالمنافس وهو احد فرق المستوى الثالث اوروبيا وليس له اى تاريخ كروى اوروبيا وعالميا مقارنة بمنتخب البرازيل.
وأوضح رمزى أن فريق نيوزيلندا لدى لاعبيه قدرات بدنية رائعة، ولابد من احترامه خاصة أن خسارته من بيلاروسيا لم تكن بنتيجة كبيرة بل بهدف نظيف، كما أنهم سيخوضون المباراة ولديهم نفس الداوافع نحو تحقيق الفوز والدخول فى المنافسة على بطاقة التأهل.
وطالب رمزى لاعبيه بضرورة اللعب بدون أى ضغوط لتحقيق الفوز، ووضح أن رمزى سيجرى بعد التعديلات فى التشكيل حيث ينتظر الدفع بمحمد صلاح من بداية المباراة على حساب مروان محسن وشهاب الدين احمد على حساب صالح جمعة ليكون التشكيل المتوقع احمد الشناوى فى حراسة المرمى وامام رباعى الدفع احمد فتحى واحمد حجازى ومحمود علاء واسلام رمضان وفى وسط الملعب حسام حسن ومحمد الننى وشهاب الدين احمد وامامهم الثنائى محمد ابوتريكة ومحمد صلاح وفى الهجوم عماد متعب.
وعلى الجانب الاخر خرجت تصريحات نيل امبيلين المدير النى للمنتخب النيوزيلندى لتؤكد على سعيه لتحقيق الفوز كخطوة اولى قبل مواجهة البرازيل فى ختام مبارياته بالمجموعة الثالثة والتى قال عنها انها مباراة الحلم بالنسبة له ولاعبوه سعيا لتحقيق مفاجأة بالتعادل على الاقل والوصول الى النقطة الرابعة وحجز بطاقة التأهل الثانية.
وحذر نيل لاعبيه من التفكير مبكرا فى مباراة البرازيل وطالبهم بالتركيز فى مواجهة اليوم، ومؤكدا أن مواجهة المنتخب الاوليمبى المصرى صعبة وأمام قوة كروية ثانية فى المجموعة، ولديه لاعبون على مستوى عال ولهم تجارب قوية ومؤثرة فى البطولات الكروية، ويملكون طموحات كبيرة للذهاب بعيدا فى الاوليمبياد.