يلتقي في الواحدة بعد ظهر اليوم بتوقيت القاهرة( الثانية عشرة بتوقيت لندن) المنتخب الوطني الأوليمبي مع نظيره النيوزيلندي علي ملعب اولدترافورد ملعب نادي مانشستر يونايتد, ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة بمنافسات كرة القدم في دورة الالعاب الاولمبية المقامة حاليا بلندن. ويخوض المنتخب الوطني الأوليمبي مباراة اليوم وهو مطالب بالفوز للابقاء علي آماله في التأهل الي الدور ربع النهائي بعدما تعرض للهزيمة في المباراة الافتتاحية للمجموعة أمام البرازيل2/3 في الجولة الاولي رغم العرض الجيد, بيد ان الحظ لم يحالفهم في تحقيق التعادل خصوصا في الشوط الثاني عندما قلبوا تخلفهم بثلاثية نظيفة الي2/3 وكان بامكانهم الفوز, كما خسرت نيوزيلندا أمام بيلاروسيا1/ صفر. ويدرك المنتخب الوطني الأوليمبي أن الخطأ ممنوع إن أراد مواصلة مشواره في الدورة الاولمبية,, وإن كانت مهمة مصر تبدو سهلة نسبيا علي اعتبار انها ستواجه نيوزيلندا المتواضعة, ويعلم هاني رمزي بأن المباراة صعبة نظرا لخسارة نيوزيلاندا أمام بيلا روسيا بهدف دون رد في المباراة الأولي خاصة وأن ما يميز الفريق البنيان الجسماني والقوة والسرعة, ويفكر الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي جديا في إشراك محمد صلاح في التشكيل الأساسي لمباراة نيوزيلندا, حيث رأي الجهاز الفني أن ظهور صلاح بمستوي جيد بعد مشاركته المتميزة في شوط مباراة البرازيل الثاني جعله مرشحا للبدء في التشكيل الأساسي خاصة بعد الاطمئنان علي سلامته من الإصابة التي لحقت فيما قبل البطولة, و بات صلاح يعرف بين أقرانه في المنتخب بالمنقذ حيث أصبحت مشاركته تمثلا حلا للعقم التهديفي في كثير من الأحيان, بالإضافة إلي النجوم الكبار محمد أبوتريكة وأحمد فتحي ومعهم الشناوي وحجازي النيني وإسلام رمضان ومحمود علاء وشهاب الدين أحمد وحسام حسن, كما يعتبر عماد متعب ورقة رابحة في تشكيلة المنتخب الاولمبي لما يملكه من مؤهلات فنية عالية وسرعة خارقة تساعده كثيرا في خلخلة أقوي خطوط الدفاع وهز الشباك من مختلف الزوايا وفي أي لحظة, كما أنه يتميز بتمريراته الحاسمة, ويامل متعب نفسه في أن تنفتح شهيته التهديفية في مباراة اليوم أمام نيوزيلندا, حيث قال: أتمني أن أجد طريقي الي الشباك امام نيوزيلندا لقيادة المنتخب الي الفوز الأول والاقتراب من الدور ربع النهائي, مضيفا أن دور المهاجم لا يتوقف علي هز الشباك فقط بل تمرير الكرات الحاسمة وهو ما أكد متعب علي فعله اليوم, قائلا: لكنني أفضل هز الشباك, وفي كل الحالات الأهم هو النقاط الثلاث بغض النظر عن الذي سيسجل الأهداف. من جانبه قال هاني رمزي المدير الفني للمنتخب: أنا فخور بأداء لاعبي الفريق أمام البرازيل, فقدنا التركيز في الشوط الاول وارتكبنا أخطاء دفاعية قاتلة دفعنا ثمنها غاليا, لكننا قدمنا مباراة رائعة أمام منتخب مرشح لنيل اللقب ويضم لاعبي المنتخب الأول الذي سيدافع عن ألوان البرازيل في مونديال2014, وأضاف: طلبت من اللاعبين وضع الخسارة خلفهم والتركيز علي مباراة اليوم أمام نيوزيلندا لأنها نصف الطريق نحو الدور الثاني, وأكد رمزي أنه واثق في فريقه علي تخطي هذه المباراة والصعود الي الدور التالي, وقد عقد رمزي اجتماعا مع اللاعبين قبل مران الأمس قال فيه إنه فخورا بهم وسعيد بما قدموه من أداء في مباراة البرازيل وعليهم أن ينسوا تلك المباراة وكأنهم يشاركون في أول مباراة, حيث ان الفوز علي نيوزيلاندا وبيلا روسيا يضمن لهم التأهل, وطالب اللاعبون باستعادة نفس الروح والإصرار التي كانوا عليها في الشوط الثاني والابتعاد عن الأخطاء التي وقعوا فيها في مباراة البرازيل حتي يمكن لهم التأهل. وكان المنتخب الاوليمبي قد أدي مرانا خفيفا أمس الأول عقب الوصول الي مدينة مانشيستر نتيجة إرهاق اللاعبين من السفر, فيما أدي أمس مرانه الرئيسي في نفس توقيت المباراة وركز خلاله علي بعض الجمل التكتيكية ومعالجة بعض الأخطاء الفنية, وقد أدي أبوتريكة وأحمد فتحي وأحمد حجازي تدريبا خفيفا الأول والثاني لشعورهما بالإجهاد والثالث نتيجة إصابته بكدمة ولكنهم سيشاركون في المباراة, كما ظهر الشناوي بمعنويات عالية بعد إشادة مدربه فكري صالح بما قدمه في مباراة البرازيل ورفض تحميله المسئولية عن الأهداف الثلاثة وقال: إنها نتيجة ابتعاد اللاعب وعدم مشاركته في المباريات. وفي المجموعة ذاتها, تبدو البرازيل مرشحة فوق العادة للفوز علي بيلاروسيا وحسم تأهلها الي دور ربع النهائي بالنظر الي الفوارق الكبيرة بين طرفي اللقاء والنجوم الكثيرة التي تضمها صفوف السيليساو الساعي الي لقبه الاولمبي الاول في تاريخه والوحيد الذي ينقص خزائنه المرصعة بالالقاب, وذلك عندما يلتقيان معا في الرابعة عصرا. في مباراة أخري بالمجموعة الرابعة تبدأ في السادسة مساء اليوم علي ملعب سانت جيمس بارك في نيوكاسل, يواجه المنتخب الاولمبي المغربي إمتحانا صعبا أمام اليابان في لقاء لا يقبل غير النقاط الثلاث خصوصا ان اسود الاطلس تنتظره قمة نارية في الجولة الثالثة الاخيرة امام اسبانيا.وفي لقاء عربي آخر بالمجموعة الأولي علي ملعب ويمبلي في العاصمة, تخوض الامارات اختبارا لا يخلو من صعوبة أمام بريطانيا المضيفة.
