قال رئيس الوزراء المكلف، هشام قنديل، إن ملامح التشكيل الوزارى بدأت تتضح فى عدد من الوزارات، ومن المتوقع التوصل بشكل نهائى للتشكيل المقترح اليوم الجمعة وعرضه على الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، مؤكدا الإبقاء على عدد من الوزراء الحاليين فى الحكومة الجديدة، فى حالة رغبتهم فى الاستمرار لتنفيذ برنامج الرئيس الانتخابى. وأكد قنديل فى مؤتمر صحفى عقده صباح أمس قبل التوجه إلى الهيئة العامة للاستثمار لحضور اجتماع لحكومة الجنزورى أن اختياراته للوزراء ستراعى التجانس بين أعضاء الفريق الحكومى الجديد، والقدرة على تحقيق أهداف الثورة، بالاتفاق مع رئيس الجمهورية باعتباره على رأس السلطة التنفيذية.
كان قنديل قد أوقف جلسات التشاور مع المرشحين على المناصب الوزارية ظهر أمس لحضور اجتماع عقده الجنزورى فى مبنى الهيئة العامة للاستثمار، وهو الاجتماع الأخير الذى ستؤدى فيه الحكومة استقالتها بعد اختيار قنديل لتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال قنديل إنه حرص على تمثيل المرأة فى التشكيل الجديد، دون تحديد «كوتة» للمرأة أو أى فئة من الفئات فى التشكيل الجديد.
ونفى أى احتمالات للدمج بين وزارتى الرى والزراعة لعدم وجود سبب قوى لهذا الدمج وأنه من خلال توليه وزارة الرى وتعامله مع وزارة الزراعة يعلم جيدا حجم الحمل الثقيل للوزارتين، وبرر استمرار التشاور مع المرشحين لوقت طويل للتعرف على أفكارهم فى تطوير الأداء فى الوزارات المختلفة.
وأوضح قنديل أن وزارة الرى تقدمت بطلب إلى الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لدراسة الهيكل المقترح بإنشاء الهيئة المصرية العامة لمياه النيل كبديل لقطاع مياه النيل الحالى، على أن تتبع وزارة الموارد المائية والرى لتوفير المزيد من الصلاحيات والتسهيلات لهذا القطاع ومسئوليته تجاه التعاون مع دول حوض النيل ومتابعة ملف مفوضات دول حوض النيل.
«لا أنتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين، ولم أنتمِ طوال حياتى لأى حزب سياسى»، تأكيد آخر أشار إليه قنديل فى تصريحاته بعد زيادة الحديث عن انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين ونشر صور لكشوف الحزب الوطنى تظهر اسمه بين أعضائه.
كان من ضمن المرشحين على المناصب الوزارية الذين قابلوا قنديل أمس، الدكتور جمال نوار، أمين عام الجامعات الخاصة، وأسامة ياسين، القيادى بحزب الحرية والعدالة، وأربعة من أساتذة الهندسة بجامعة القاهرة.
وفى سياق متصل علمت «الشروق» من مصادر مطلعة أن وزارة الداخلية أخطرت وزارة الاتصالات بتحرياتها عن وجود حساب وهمى على موقعى «فيس بوك» و«تويتر» باسم رئيس الوزراء، هشام قنديل، واتضح انهما وراء ترويج عدد من الشائعات، وطلبت فى إخطارها من البدء فى إجراءات تحديد هوية ومواقع الحواسيب المنشأة لهذا الحساب، خاصة التى بثت شائعة الأصول الفلسطينية لوالدة هشام قنديل.
الأزهر يوصى بالإبقاء على القوصى وزيرًا للأوقاف فى حكومة قنديل
«الصحة» تنتظر الوزير رقم «32» فى تاريخها
ارتياح فى «التعليم والتعليم العالى» بعد التأكد من عدم الدمج
