دخل الأطباء وجميع العاملين بمستشفي المنصورة الدولي في إضراب عن العمل، لاستمرار الاعتداء عليهم من المترددين على المستشفى فضلاً عن الاعتداء على الشرطة العسكرية . وأصيب 5 من افراد الامن بالمستشفي في معركة بالأسلحة بعد قيام اكثر من 50 شخص بالهجوم على قسم الاستقبال وإطلاق أعيرة نارية، وتمكنت الأجهزة الامنية من ضبط 3 من مثيري الشغب .
وأكد أحد أأأفراد الأمن انهم فوجئوا بمحاوله اهالى إحدى المصابين فى حادث سيارة بالمحلة بالدخول معه، مضيفاً أنهم قاموا بمنعهم لأن عددهم يزيد على 18 فرداً .
وأضاف أن الأهالى قاموا بمهاجمة ضابط الجيش المكلف بحراسة المستشفى، فتصدى لهم وتعرض للإصابة، مما دفع العساكر لإطلاق طلقات نارية بالهواء لفض التجمع، وتم القبض على 3 من الأهالى وهروب الباقي.
وأعلنت حركة أطباء بلا حقوق بالمنصورة تضامنها الكامل مع الأطباء المضربين، وأصدرت بياناً قالت فيه أن تأمين المستشفيات أصبح ضرورة قصوى، لأن الاطباء لا يستطيعون العمل في هذا المناخ الغير آمن.
وقالت الحركة أن انخفاض ميزانية الصحة هو السبب الرئيسي لاستمرار الاعتداء علي المستشفيات، مطالبةً بضرورة إيجاد حل لتأمين المستشفيات، وزيادة ميزانية الصحة إلي المعايير العالمية للارتقاء بمستوي الخدمة .