انتقدت حركة «أطباء بلا حقوق»، استمرار الاعتداء على المستشفيات رغم قرار الرئيس، محمد مرسى، بتأمين 100 مستشفى كمرحلة أولى. وبحسب ما ذكرته عضوة الحركة، منى مينا، فإن أمس «شهد إغلاق أقسام الاستقبال فى مستشفيات سيد جلال الجامعى، وشبرا العام والساحل، بسبب الاعتداء عليهم». وأضافت مينا «أمس الأول كانت هناك حادثتا اعتداء على مستشفى رأس التين فى الإسكندرية وملوى بالمنيا».
وتابعت مينا «هذه ظاهرة خطيرة ولا يتعامل معها أحد بالجدية اللازمة»، مشيرة إلى أنه لا يوجد «تأمين حقيقى للمستشفيات رغم قرار مرسى».
وكانت نقابة الأطباء قد أرسلت طلبا لمرسى للتدخل لحل أزمة تأمين المستشفيات، وعلى أثره أصدر مرسى تكليفا للشرطة العسكرية بتأمين 100 مستشفى كمرحلة أولى على أن تتبعها بقية المستشفيات.
وأصدرت حركة «أطباء بلا حقوق»، بيانا قالت فيه إن «الاعتداءات على المستشفيات استمرت كما هو متوقع نظرا لأن خطة التأمين لا تغطى كل المستشفيات، ولم تؤسس لنظام محدد».
واتهم البيان المسئولين بالتخاذل عن الاستجابة لمطالب الأطباء بتأمين المستشفيات، استمرارا لتقديم الخدمة الطبية بشكل صحيح.
وأنهت الحركة البيان بقولها إن «الأرواح التى تزهق لعدم وجود علاج فى المستشفيات والأطباء الذين أصيبوا وأهينوا، مسئوليتهم تقع فى رقاب المسئولين».