طالبت حركة 6 أبريل، المجلس العسكري، بالاعتذار عن الاتهامات التى وجهها اللواء حسن الرويني للحركة، حول أنها تعمل لصالح أجندات خارجية وتحصل على تمويل أجنبي، كما أنها تدربت على يد المخابرات الأمريكية . وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأحد، أنه فى مثل هذا اليوم من العام الماضى، كانت المواجهة المباشرة بينها والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، حينما أصدر المجلس البيان رقم 69 الذى اتهم فيه الحركة بشكل مباشر بالعمل لصالح أجندات خارجية ومحاولة إحداث وقيعة بين طوائف الشعب .
وأضاف البيان أن اللواء حسن الرويني عضو المجلس العسكري، اتهم الحركة بالعمالة والتمويل الأجنبى، مؤكداً أن لديه من المستندات ما يؤكد ذلك .
وأشار البيان إلى أن "الدنيا قامت حينها ولم تقعد بين مؤيد ومعارض لتلك الاتهامات، وسط رد موحد من الحركة مفاده أن تلك الاتهامات موضعها الصحيح أمام القضاء وليس فى ساحات الإعلام، ولكن المجلس العسكرى حرص على تشويه صورة الحركة فى الإعلام مستخدماً أتباعه فى القنوات الرسمية والمستقلة".
وأوضحت الحركة أن عدداً من مؤسسيها توجهوا للنائب العام، وتقدموا بطلب للتحقيق معهم والكشف عن ذمتهم المالية فيما نسب إليها من اتهامات من قبل اللواء الروينى، إلا أن النائب العام قام بتحويل البلاغ للقضاء العسكرى الذى تكتم على البلاغ حتى وقتنا هذا، وهو ما يؤكد ضعف موقف اللواء الروينى وعدم امتلاكه لأى مستندات رسمية تؤكد صحة ادعاءاته.
وجددت الحركة خلال البيان دعوتها لكل من كال لها الاتهامات، إما بتقديم الاعتذار أو تقديم ما يفيد صحة ادعاءاته، وطالبت القضاء العسكرى بالتحقيق فى البلاغ المحال إليها من قبل النائب العام وذلك لإبراء ذمة الحركة المالية، ومحاسبة من ادعى بدون دليل .