ذكرت وزارة الداخلية البلغارية، أن التقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام، والتي تزعم أن الانتحاري الذي هاجم حافلة السياح الإسرائيليين في بلغاريا، مهدي الغزالي، سويدي إسلامي، وكان معتقلا في جوانتنامو، غير صحيحة. وأوردت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة، ونقلته وكالة أنباء «صوفيا» البلغارية، أن: "المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام وغيرها المتعلقة بكون الرجل الذي نفذ العملية الانتحارية في «بورجاس» هو المهدي الغزالي ليست صحيحة".
ومن جانبها نفت السويد، أن منفذ العملية التفجيرية في بلغاريا يحمل الجنسية السويدية، وبالتالي جميع البيانات التي أوردتها وسال الإعلام البلغارية حول هويته، مشيرة إلى أن جهات التحقيقات لم تكشف بعد عن هويته.
وكانت وسائل إعلام بلغارية، قد أعلنت أن منفذ العملية التفجيرية التي استهدفت حافلة السياحة الإسرائيلية في مطار «برجاس» البلغاري، أمس الأول الأربعاء، هو إسلامي سويدي الجنسية، قضى فترة بمعتقل جوانتنامو، في كوبا خلال الفترة من 2002 إلى 2004 بدون أية تهمة رسمية محددة قبل إطلاق سراحه، وهو من أصول جزائرية فنلندية.
وفي سياق متصل، قال مسؤولون أمريكيون، اليوم الجمعة: "إن منفذ تفجيرات «بورجاس» هو عضو في الجناح البلغاري من حزب الله، وأنه كان "يتصرف تحت توجيه واسع" لضرب أهداف إسرائيلية حتى سنحت الفرصة، وأنه كان يتلقى توجيهات من حزب الله اللبناني."