ذكرت وزارة الداخلية البلغارية أن التقارير التى تناقلتها وسائل الإعلام، والتى تزعم أن الانتحارى الذى هاجم حافلة السياح الإسرائيليين فى بلغاريا هو مهدى الغزالى السويدى الإسلامى والذى كان معتقلا فى جوانتنامو"، غير صحيحة. وأوردت الوزارة فى بيان لها اليوم الجمعة، ونقلته وكالة أنباء "صوفيا" البلغارية "أن المعلومات التى تناقلتها وسائل الإعلام وغيرها المتعلقة بكون الرجل الذى نفذ العملية الانتحارية فى بورجاس هو المهدى الغزالى ليست صحيحة". ومن جانبها نفت السويد أن منفذ العملية التفجيرية فى بلغاريا يحمل الجنسية السويدية، مشيرة إلى أن جهات التحقيق لم تكشف بعد عن هويته. وكانت وسائل إعلام بلغارية قد أعلنت أن منفذ العملية التفجيرية التى استهدفت حافلة السياحة الإسرائيلية فى مطار برجاس البلغارى أمس الأول الأربعاء هو إسلامى سويدى الجنسية قضى فترة بمعتقل جوانتنامو فى كوبا خلال الفترة من 2002 إلى 2004 بدون أى تهمة رسمية محددة قبل إطلاق سراحة، وهو من أصول جزائرية فنلندية. وأشارت إلى أن الغزالى من مواليد ستوكهولم 1979 ويحمل الجنسية السويدية وينحدر من أصول جزائرية فنلندية مختلطة. وعلى جانب آخر، قال مسئولون أمريكيون اليوم إن منفذ تفجيرات بورجاس هو عضو فى الجناح البلغارى من حزب الله، وأنه كان "يتصرف تحت توجيه واسع" لضرب أهداف إسرائيلية حتى سنحت الفرصة، وأنه كان يتلقى توجيهات من حزب الله اللبنانى. وأكد مسئولان أمريكيان آخران أن حزب الله كان وراء التفجير، لكنهما امتنعا عن تقديم تفاصيل إضافية، بينما قال مسئول آخر إن الهجمات كانت انتقاما لاغتيال العلماء النوويين الإيرانيين، والذين كانت إيران قد اتهمت عملاء إسرائيل باغتيالهم وهو الاتهام الذى لم تنفه أو تؤكده إسرائيل.
