سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحبيب علي الجفري: أرفض التطبيع ومستعد لتكرار زيارة القدس الجفري: إقامة الحكم الإسلامي والدولة الإسلامية ليست أهم من ترسيخ الدين والتدين لدى عموم الشعب الإسلامي
أكد الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري؛ أنه على استعداد دائم لزيارة القدس مرات متعددة، مشيرًا إلى أن رفض التطبيع يعني عدم ذكر اسم "إسرائيل"؛ وأنه ذهب إلى فلسطين وليس إلى إسرائيل.
وعاب الجفري -خلال كلمته الخميس بالقاعة الكبرى بمكتبة الإسكندرية في ندوة بعنوان "أثر الصيام في إصلاح المجتمع"- على من يحاولوا الدفع بالشباب للنيل من شخصه وانتقاده بزيارته إلى القدس، مشيرًا إلى أن الشباب مخلص نيته لرفض التطبيع بينما من يحركوهم موقفهم يختلف تمامًا حين يلتقوا به شخصيًا.
وأوضح أن إقامة الحكم الإسلامي والدولة الإسلامية ليست أهم من ترسيخ الدين والتدين لدى عموم الشعب الإسلامي، لافتًا إلى أن الموجة المقبلة التي ستعاني منها الأمة الإسلامية هي التشكك في الإسلام بسبب الأمية الدينية المنتشرة لدى البسطاء؛ وصولاًَ إلى طبقة المثقفين.
وتطرق الجفري -خلال اللقاء- إلى عدد من الأدبيات الواجب التحلي بها لدى المسلم خلال شهر رمضان المبارك؛ ومنها امتلاك النفس عند الغضب وتهذيب النفس وتجديد النية لله.
ورفض الحبيب الإجابة على الأسئلة الفقهية التي قدمها الحضور بالندوة التي استضافتها مكتبة الإسكندرية، مطالبًا السائلين بتقديم تلك الأسئلة إلى دار الإفتاء المصرية التي أثنى على أدائها في عملية الإفتاء وتوفير مواقع إلكترونية وخدمات الرسائل النصية، مشيرًا إلى أن تشعب عملية الإفتاء أدى إلى فساد الكثير من الفتاوى.