أعلنت الأممالمتحدة اليوم الخميس، أنها سترسل إلى دمشق مسؤولا عسكريًا رفيعًا، ليتولى قيادة بعثة مراقبيها في سوريا بعد مغادرة الجنرال روبرت مود، في انتظار قرار سياسي حول مصيرها. وقد قرر الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الجمعة، تمديد مهمة البعثة شهرًا واحدًا فقط لإعطاء المراقبين ال300 الوقت، لترتيب أمورهم بحسب دبلوماسيين.
وتوجه كبير مستشاري الأممالمتحدة العسكريين، باباكار غاي إلى دمشق اليوم الخميس، على ما أعلن مساعد الأمين العام يان إيلياسون للصحافيين. كما يتجه مسؤول عمليات حفظ السلام، إيرفيه لادسو إلى دمشق في الأيام المقبلة.
وتنتهي مساء الجمعة مهمة نحو 300 مراقب غير مسلحين، يرافقهم مئة خبير مدني، ويغادر قائد البعثة الجنرال روبرت مود منصبه، في اليوم نفسه.