فقد بشار الاسد اثنين من اهم رجال جيشه، هما العماد داوود الراجحة وزير الدفاع والعماد اصف شوكت نائب رئيس الاركان. والذين اعتمد عليهم في حربة ضد الشعب السوري خلال الثورة.
ولد وزير الدفاع السوري داوود راجحة، في ريف دمشق سنه 1947، وتخرج من الكلية الحربية برتبة ضابط مدفعية، وتدرج في الرتب العسكرية، حتى حصل على رتبة العماد في 2005، وهو اول مسيحي يتولى حقيبة الدفاع منذ وصول حزب البعث للسلطة في سوريا.
خلال الثورة اعتبر ان بلاده تتعرض لمؤامرة كبرى تستهدف كيانها، وقام الجيش السوري في عهده باجتياح عدة مدن في محاولة لقمع الثورة، مما جعل اسمه يندرج في قائمة العقوبات الاوروبية الامريكية والعربية، واعتبر احد ابرز المسئولين عن عمليات القمع في البلاد.
لقى راجحة مصرعه في انفجار مبنى الامن القومي اثناء اجتماع مسئولين امنيين كبار.
اما العماد اصف شوكت فقد ولد في قرية المدحلة بمدينة طرطوس السورية سنه 1950، وتخرج من الكلية الحربية باختصاص ضابط مشاه، وشارك في حرب اكتوبر 1973 ضد اسرائيل.
في عام 1995 تزوج شوكت من بشرى الاسد ابنه الرئيس السوري حافظ الاسد واخت بشار، وعينه بشار في 2005 مديرا للاستخبارات العسكرية السورية التي تعد اقوى الاجهزة الامنية في سوريا.
عين في 2009 نائبا لرئيس الاركان، وشارك مع الجيش النظامي في قمع الاحتجاجات في الثورة السورية، كما شارك في قتل الاف من السوريين خلال شهور الثورة.
لقي اصف شوكت مصرعه في تفجير انتحاري استهدف مبنى الامن القومي الاربعاء 18 يوليو، ليفقد الاسد بذلك واحدا من اهم رجاله الذين ساندوه في حربه ضد الشعب السوري.