أدانت جامعة الدول العربية مجزرة التريمسة بسوريا، وقالت إنها وما قبلها الحولة وغيرهما وصمة عار على جبين الجناة ومقترفيها ،مؤكدة ضرورة محاكمة الجناة في هذه المجازر أمام الشعب والقضاء. وقال السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم السبت: "أن الجامعة التي تضع الأزمة السورية على رأس أولياتها وستواصل الجهد بكل عزم وإصرار عبر كافة السبل، ووفق قرارات مجلس الجامعة، وبالتعاون مع الأممالمتحدة، للوصول إلى وقف إراقة الدماء في سوريا.
وشدد بن حلي في كلمة له أمام المؤتمر الثامن للاتحاد العربى للعمل التطوعي بمقر الأمانة العامة لجامعة العربية والذي يناقش على مدى ثلاثة أيام أوراق عمل حول النهوض بالعمل التطوعي العربي ،على أهمية معالجة الأزمة السورية من خلال انتقال سياسي إلى نظام ديمقراطي حر يحقق تطلعات الشعب السوري ويحفظ لسوريا وحدتها وسلامتها الوطنية.
وأكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية "أن الانتفاضات والثورات الجارية في المنطقة العربية التى تطلب بالإصلاح والديمقراطية، وضعت الجامعة العربية أمام تحديات جديدة، فكان لابد من مواكباتها والانفتاح أكثر على البعد الشعبي، ومواكبة هذه التحولات بكل ما تمثلة من أعباء وصعوبات وحساسيات.
وأشار السفير بن حلي إلى مشاركة الجامعة في مراقبة الاستفتاءات والانتخابات التشريعية الرئاسية التي تجري في الدول العربية من خلال فرق متدربة على مثل هذه المهام تعمل حسب المعايير لضمان نزاهتها ومصدقيتها والتعبير الحر عن رغبات الشعوب وطموحاتها.