بعد تناقل شائعة تفيد وفاته، وجه الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس خلال حرب 73، رسالة لما أسماهم المغرضين، قائلا: "موتوا بغيظكم، فقد قال تعالي «كل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو الجلال والإكرام»"، مؤكدا أنها ليست المرة الأولى التي تظهر تلك الشائعة. وكانت شائعة تفيد بوفاة الشيخ حافظ سلامة تداولت بشكل سريع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقلت إلى مواقع إخبارية إلكترونية سارعت بنشر خبر وفاة الشيخ حافظ سلامة.
وتسبب قيام المواقع الإخبارية بنشر الخبر بعد منتصف الليل إلى قيام أعداد كبيرة من المواطنين بالسويس قبل وبعد صلاة الفجر بزيارة الشيخ حافظ سلامة داخل مسجد الشهداء بالسويس، من أجل الاطمئنان عليه، ليقوم الشيخ بأداء صلاة الفجر مع محبيه.
ويشير الشيخ حافظ سلامة إلى قول الله تعالى "أن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم"، مؤكدا أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لمثل هذه الشائعة، فقد خرجت شائعة وسرت كالنيران يوم 27 يناير 2011 بوفاة الشيخ خلال أحدث الثورة بالسويس.
وشكر حافظ سلامة، جميع أبناء محافظة السويس من محبيه الذين تركوا منازلهم فجرا وتوجهوا إلى مسجد الشهداء من أجل الاطمئنان، خاصة أن الأعداد الكبيرة من المواطنين التي ذهبت للاطمئنان ظلت منتظرة حتى قامت بالاطمئنان عن طريق رؤية الشيخ.