دعت حملة حمدين صباحي الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، إلى سرعة الإفراج عن المدنيين في المحاكم العسكرية، وإعادة محاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعي، مؤكدين تضامنهم مع النشطاء الذين تم اعتقالهم أثناء مشاركتهم مظاهرات محاكمة مدنيين أمام المحكمة العسكرية في السويس. في سياق منفصل، نفت حملة صباحي بمدينتيى طنطا والمحلة ما أوردته بعض الموقع الإلكترونية حول وجود نية لحل حملة حمدين صباحي بالغربية، مشيرين إلى استمرارهم في بحث خطوات مشروع تأسيس "التيار الشعبي المصري" مع باقي القوى الوطنية، وأن قرار حل الحملة لا يملكه أي فرد ولا طرف.
كما نفت الحملة وجود مخالفات مالية وإدارية، خاصة أن الحملة المركزية قد تقدمت بالفعل وفقا للقانون وفي الموعد المحدد بكشوف التبرعات والإنفاق المالي للجنة العليا للانتخابات، كما أكدت الحملة على أنه لا علاقة لها بتصورات وآراء وقرارات كمال عرفة، أمين عام حزب الكرامة بالغربية، "وخاصة أنه لم يكن ذي صفة في حملة حمدين صباحي على مستوى الغربية باستثناء كونه عضوا في الحملة.
وتابعت الحملة: "حيث إن الحملة كانت تعمل بشكل لا مركزي على مستوى المراكز والمدن لا على مستوى المحافظة، وأي قرارات تخص الحملة يتم اتخاذها بشكل جماعي ومستقل وليس بقرار أفراد، ويدعو أعضاء الحملة بمراكز الغربية كل أعضائها في المحافظة وكافة محافظات مصر إلى عدم الانجرار لخلافات شخصية لا تجدي ولا تفيد".
في الوقت الذي حمل فيه المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، وزارة الخارجية مسئولية الإفراج الفوري عن الصحفية شيماء عادل المحتجزة في السودان، وكتب على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "على الخارجية المصرية تحمل مسئوليتها والعمل على الإفراج الفوري عن الصحفية شيماء عادل المحتجزة في السودان، فكرامة المصريين أهم من رغيف العيش".