احتفالا بمرور خمسين سنة على إنتاج أول أفلام جيمس بوند، افتتح أمس فى لندن معرض يتضمن أكثر من 400 قطعة من الأدوات والأجهزة والملابس التى ميزت العميل السرى فى مغامراته. فى مقدمة المعرض تمثال من الشمع للممثل العالمى «شون كونرى»، والذى لعب أول أدوار جيمس بوند 007، وهو يتكئ على سيارته المفضلة أستون مارتن. ويعرض فى الصالة أكثر من 400 قطعة حسب استخدامها فى الأفلام، فى الصالة الذهبية، مثل السرير الدائرى، ومسدس Scaramanga الذهبى.
وقالت برونوين كوسجريف، أمينة معرض جيمس بوند «عندما تدخل الصالة الذهبية فإنها تنقلك تلقائيا إلى عالم جيمس بوند، وهذا يرجع لتصاميمها المستوحاة من فيلم الإصبع الذهبى gold finger، وهو فيلم حقق تقدما كبيرا فى وقته من حيث فن التصوير والتصميم، محدثا ثورة فعلية فى صناعة أفلام الحركة السينمائية».
فى هذا الجزء يتعرف الزائر إلى شخصية بوند المستوحاة من خيال الأديب أيان فليمنج، الذى عمل جاسوسا للاستخبارات البريطانية، ومجموعة من الهويات التى استخدمها جيمس بوند فى إخفاء حقيقة شخصيته خلال مهامه السرية فى العالم.
مجموعة من تصاميم فساتين السهرات وبدلات جيمس بوند عرضت لتعكس الأناقة على مر العقود الخمسة الماضية، والمرايات على الجدران فى صالة الملابس تعطى انطباعا بأن الزائر جزء من مشاهد الكازينو فى عدد من الأفلام. وخصص جناح آخر فى المعرض لمشاهد أعداء جيمس بوند الذين عادة ما يتفوق عليهم وتكون هذه المشاهد الأبرز فى السلسلة إلى جانب مشاهد فتاة بوند.
