قالت شركة متابعة المبيعات (نيلسن ساوند سكان) أمس الخميس: "إن مبيعات الألبومات الغنائية التقليدية في أمريكا في النصف الأول من العام هبطت بعدما شهدت ارتفاعا العام الماضي، في حين زادت المبيعات الرقمية." وتراجعت مبيعات الالبومات حتى منتصف 2012 بنسبة 3%مقارنة بالعام الماضي حيث بيعت 150.5 مليون وحدة في الاشهر الستة الماضية. لكن المبيعات الرقمية قفزت بنسبة 6 %حيث تم تنزيل 698 مليون ألبوم منذ يناير.
وزادت مبيعات الألبومات بنوعيها والأغاني المفردة بنسبة 4% إجمالا لتصل إلى 853.2 مليون في النصف الأول من العام. وقال ديفيد باكولا، المسؤول في شركة نيلسن، في بيان: "في حين تواصل مبيعات التجزئة مواجهة تحديات مرتبطة باتجاهات السوق الأوسع نطاقًا، فإن من المتوقع ان تسجل المكاسب السنوية للمبيعات الرقمية مستوى قياسيا جديدا."
وواصلت المغنية البريطانية أديل تصدرها المبيعات الموسيقية في أمريكا، حيث ظل ألبومها (21) الأكثر مبيعا حتى منتصف العامن وبيعت منه 3.69 مليون نسخة. والألبوم هو الوحيد الذي بيعت منه أكثر من مليون نسخة هذا العام.