قدمت مجلة الجوبة السعودية في عددها الأخير (36) ملفًا خاصًا عن القصة القصيرة في السعودية، شارك فيه جميل حمداوي وعبد الرحمن الدرعان وشيمة الشمري وعمران عز الدين وإبراهيم الدهون وحسن البطران ومحمد جميل أحمد وملاك الخالدي وإبراهيم الحجري وعبد الباقي خلف. وأكد رئيس تحرير الجوبة، إبراهيم الحميد، في افتتاحية العدد، أن القصة القصيرة أصيلة ومتألقة رغم كل المحاولات التي تحاول تجاوزها إلى الرواية، ذلك أن فن القصة القصيرة يحمل هويته المتفردة، والتي تكفل استمراره ونجاحه .
حيث قال: "إذا كانت مجلة الجوبة تثير الأسئلة في ملفها حول القصة القصيرة، فإن مشاركي الملف أتوا ليؤكدوا أن هذا الفن الأدبي، قدم للأدب و للثقافة مخزونًا لا يقل عن أي فن أدبي آخر، وأن الانحياز يجب أن يكون للإبداع، أيا كان شكله ومنه القصة القصيرة."
وفي ملف العدد يؤكد عبد الرحمن الدرعان، أن القصة القصيرة في السعودية كانت الفن الأقل حظا، لقصر عمرها مقابل الشعر، وهاجم عددا من الروايات الجديدة، مؤكدا أنه يمكن استساغة عناوين هذه الروايات كتحقيقات صحفية .
يذكر أن الجوبة، مجلة ثقافية تصدر كل ثلاثة أشهر، ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث، بمؤسسة عبد الرحمن السديري الخيرية، بمنطقة الجوف السعودية .