أفاد شهود عن مواجهات وقعت اليوم الأربعاء في غاو (شمال شرق مالي) بين متمردين طوارق من الحركة الوطنية لتحرير إزواد، وإسلاميي حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا (موجاو).
وتقع هذه المواجهات بين المقاتلين الطوارق والإسلاميين، غداة تظاهرات عنيفة في غاو، قام بها سكان غاضبون من اغتيال عضو المجلس البلدي، إدريس عمرو، المدرس والعضو في حزب الرئيس الانتقالي، ديونكوندا تراوري.
وأطلق مسلحون النار على مئات المتظاهرين، فقتلوا شخصا على الأقل، وأصابوا عشرة آخرين. واتهم شهود الحركة الوطنية لتحرير إزواد بإطلاق النار على الحشود، لكن الحركة نفت ذلك قطعا، وتحدثت عن "تضليل" من طرف "موجاو".