أعلن أحمد شفيق، أنه يتقبل نتيجة الانتخابات التي أعلنتها اللجنة العليا، موجهًا الشكر للقضاة والتقدير للقوات المسلحة على المجهود الذي بذلته في إدارة الانتخابات التاريخية. وقدم شفيق في خطاب، وُجِّه للشعب، التهنئة للرئيس محمد مرسي، متمنيًا أن يكتب لمصر الاستقرار والأمان والتطور خلال رئاسته، مؤكدًا على أنه بعد هذه المنافسة الانتخابية الصعبة، فإنه وكل الأصوات التي أيدته تتوقع أن يكون مرسي رئيسًا لكل المصريين، وأن تمضي مصر في اتجاه عمل وطني يعيد بناء البلد، ويلبي احتياجات كل المواطنين، وأنه لن يقصي أحدًا أو يقوم بتصفية الحسابات.
وأكد شفيق احترامه للرأي الذي أعلنته الأغلبية، موجهًا الشكر إلى من أيدوه، مجددًا دعوته في إقرار قواعد الديمقراطية، وأن الانتخابات تنتهي دائمًا بإعلان فائز واحد فقط.
وقال الفريق، إنه منذ أن قدم استقالته من منصب رئيس الوزراء في مارس 2011 واجه ظروفا عصيبة على المستويين العام والشخصي، وتعرض لأقسى الاختبارات، وعانى من التشويهات المتعمدة واختبرته المحن القدرية في ذات الوقت، لكنه تعامل معها بصلادة وثبات وتصدٍ إلى ما آمن أنه واجب، لا يمكننه التخلي عنه، ملبيًا نداءات المؤيدين وما فرضته متطلبات رؤيته الوطنية.
وقدم شفيق الشكر إلى أعضاء حملته؛ لكونه كان مستقلا ولم يكن خلفه حزب أو يسانده تنظيم، ولكن التعاون الفني من شباب حملته جعلها تستطيع أن تحشد في جهدها العلمي الكبير قطاعات كاملة من الأسر المصرية، في مختلف أنحاء الوطن.
وأضاف، موجهًا حديثه لأنصاره: «لا تهنوا، ولا تحزنوا، بل واصلوا العمل من أجل مصر، و يشرفني أن أكون معكم و أكرر لكم شكري وعرفاني بجميلكم الذي طوق عنقي»، مستطردًا: «إن العطاء من أجل مصر لا ينتهي بالترشح للرئاسة، وأقول لكل من أعطاني ثقته، إنني سوف أستمر في خدمة الوطن، والتواصل مع أبنائه».