أكد الرئيس الشرفي للمجلس المصري للشئون الخارجية السفير عبد الرؤوف الريدي، أن الخطاب الأول للدكتور محمد مرسي الفائز بانتخابات رئاسة الجمهورية كان خطابًا توافقيًا أظهر فيه مرسي حرصه على لم شمل الشعب المصري كله، وكان يريد منه أن يصل لجميع طوائف الشعب بمختلف اتجاهاته وأطيافه، بالإضافة إلى أنه يعد خطوة جيدة تستحق التقدير.
وقال الريدي -في تصريح له يوم الأحد- إن "مرسي كان يريد من خطابه أن يصل إلى قلوب وعقول كل المصريين"، مشيرًا إلى أنه يستبشر خيرًا بكل ما قاله مرسي في خطابه.
وفيما يتعلق بملف السياسة الخارجية الذي ورد ضمن سياق الخطاب قال الريدي، إنه "يقدر تمامًا رسالة السلام التي انطوى عليها خطاب مرسي في هذا الملف، وتأكيده واستعداده على التعاون والانفتاح على العالم واحترام مصر والتزامها بكافة المعاهدات والاتفاقيات مع مختلف الدول".
وأشار الريدي إلى أن مرسي أكد في خطابه اهتمامه بانتماء مصر العربي والإفريقي، وحرصه على إقامة علاقات متوازنة مع دول العالم قائمة على الاحترام المتبادل، موضحًَا أن الخطاب تضمن أيضًا رسالة قوية بقدرة مصر وشعبها على حماية مصالحها إذا ما طمع فيها أحد.
ووصف خطاب مرسي بأنه "رسالة طمأنة" في بداية بناء مرحلة مصرية جديدة تعتمد على الديمقراطية طريقًا.