ناشد الأزهر الشريف المصريين، أن يحرصوا على وحدتهم الوطنية، ويستعلوا على أسباب الخلاف والتفرق إلى أبعد مدى ممكن، وتجنيب الوطن الدخول ما يؤدي إلى الصراع والشقاق. وطالب الإمام الأكبر أحمد الطيب، في بيان له ،بإعلاء مصلحة مصر فوق كل الاعتبارات الحزبية والسياسية، والاجتماع على الأهداف الوطنية التي التقي عليها جميع المصريين كما تمثلت في وثائق الأزهر الشريف.
وأعرب الطيب عن أمله في أن يقي الله مصر كل مكروه، وتتخطى المرحلة الحالية بسلام.