استنكرت مؤسسة الأقصى، قرار اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء، التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، بإقامة متحف وسط بلدة سلوان بالقدس . وأوضحت المؤسسة في بيان لها، اليوم الاثنين، أن المبنى يتضمن إقامة "متحف أثري"، وبرك مائية تحت الأرض و"مطاهر دينية"، واعتبرت أن إقرار هذا المخطط هو الجزء المكمل لمخطط تم المصادقة عليه قبل نحو ثلاثة أشهر، لإقامة مبنى تهويدي ضخم في حي وادي حلوة عند المدخل الشمالي الرئيس لسلوان، قبالة الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى، على بعد أمتار من باب المغاربة، يتضمن إقامة مبنى يحمل اسم "الهيكل التوراتي"، بحسب قرار صادر عن حكومة الاحتلال.
ولفتت إلى أن هناك قرارًا إسرائيليًا، صدر قبل عدة أيام، يقضي ببناء مواقع تحمل "البعد والجذب التوراتي" في القدس، خاصة في المواقع الأثرية التاريخية، بحيث تحوي هذه المواقع بشكل مركزي التواصل التاريخي و"الفترة التوراتية" في القدس، بحسب ما ورد في القرار الإسرائيلي.
وأوضحت، أن الحكومة رصدت مبلغ 2 مليون شيكل للرصد والتخطيط الأولي لمثل هذه المشاريع، وتضمن القرار المذكور إقامة ما أطلق عليه "الهيكل التوراتي" كجزء من المبنى الذي سيقام في مدخل وادي حلوة، على بعد أمتار من الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك.
وحذرت من هذه المشاريع التهويدية وتبعاتها الخطيرة على المسجد الأقصى، وأكدت أنها تأتي ضمن مخطط لتطويق المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية والغربية، بسبعة أبنية تهويدية ضخمة، ستشكل "مرافق الهيكل المزعوم"، ومراكز لنشر الرواية التلمودية المزعومة للقدس المحتلة .
يذكر أن اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، أقرت اليوم الاثنين، مخططًا لإقامة مبنى تهويدي جديد، وسط بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، باسم "بيت العين"، بتمويل من "جمعية العاد الاستيطانية".