ارتفعت حصيلة الأشخاص الذين لقوا مصرعهم في الهجوم الانتحاري الذي شنته جماعة «بوكو حرام»، يوم أمس الأحد، على كنيسة بمدينة جوس عاصمة ولاية بلاتو بوسط نيجيريا، إلى 10 أشخاص. وذكرت صحيفة «ليدرشب» النيجيرية، اليوم الاثنين، "أن 60 شخصا أصيبوا في الهجوم الذي نفذه انتحاري بسيارة محملة بالمتفجرات أثناء قداس، الأحد صباح يوم أمس، وذلك في الوقت الذي لم تصدر فيه السلطات بيانات دقيقة بعدد الضحايا".
وقال الصليب الأحمر النيجيري: "إن حشودا غاضبة من الشباب المسيحي، قاموا بقتل 6 مسلمين، انتقاما لمقتل بعض المسيحيين في الهجوم الانتحاري الذي تبنته جماعة «بوكو حرام»".
وكانت جماعة «بوكو حرام» المعارضة للنظام الحاكم في نيجيريا، قد أعلنت أمس مسئوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيستين في مدينة جوس عاصمة ولاية بلاتو بوسط نيجيريا، وكنيسة أخرى بولاية بورنو شمال شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 42 شخصا.
وقال متحدث باسم «بوكو حرام»: "إن تنفيذ هذه الهجمات تأتي ردا على حملات السلطات النيجيرية، وأيضا لإثبات أن عمليات القمع التي يمارسها الأمن النيجيري ضد الجماعة لم تضعفها ولن تفيد"، مهددة بمواصلة المزيد من الهجمات وأعمال العنف ردا على ملاحقة الأمن النيجيري لعناصرها.
جدير بالذكر، أن مدينة جوس، كانت قد شهدت أعمال عنف طائفي واشتباكات بين مسلمين ومسيحيين خلال السنوات الماضية، راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحي.