اتهمت إيران اليوم السبت، كل من السعودية، والكويت، والإمارات ب"اغراق السوق" النفطية، من خلال تجاوز حصصها المحددة في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لخفض الأسعار قبل البدء بتطبيق الحظر الأوروبي على النفط الإيراني في الأول من يوليو. وقال محمد علي خطيبي المندوب الإيراني في منظمة أوبك، أن طهران احتجت رسميا لدى المنظمة قبل اجتماعها نصف السنوي في فيينا في 14 يونيو.
وأضاف، "ليس صحيحا أن تعوض دولتان أو ثلاث (حصة السوق المحددة) لبلد فرضت عليه عقوبات. وعلى بلدان منظمة اوبك إلا تتحرك بعضها ضد البعض الأخر". وأوضح أن، "السعودية ودولتين من حلفائها هي أبرز مخالف (لحصص) أوبك"، مشيرا بذلك،إلى الكويت والأمارات. وأضاف، أن زيادة إنتاجها هي "السبب الاساسي لتراجع الأسعار في السوق العالمية".
واتهم خطيبي هذه الدول بالتحرك "تحت ضغط" الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي للتخفيف من تأثير الحظر النفطي الذي قرره الاتحاد الاوروبي ضد إيران في يناير في اطار عقوباته على البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.
وقد زادت الرياض منذ يناير عرضها الذي انتقل من 9,45 ملايين برميل يوميا إلى أكثر من 10 ملايين برميل يوميا في إبريل، مسجلة بذلك مستوى تاريخيا، فيما تراجع العرض الإيراني في الوقت نفسه 300 ألف برميل يوميا، كما تفيد تقديرات أوبك.