وصف منسق ملف سيف الإسلام القذافي لدى مكتب النائب العام، ميلاد الزنتاني، الأنباء التي تحدثت خلال اليومين الماضيين عن هروب سيف القذافي، أو محاولة تهريبه خارج ليبيا، بأنها غير صحيحة وعارية تماما عن الصحة . وذكر موقع المنارة الليبي، اليوم نقلا عن الزنتاني قوله: إن سيف القذافي ما زال موجودا في سجنه بالزنتان حتى هذه اللحظة، ولم يخرج منه إلى أي مكان آخر ووضعه طبيعي جدا، وظروف اعتقاله عادية جدا، ويقوم بزيارته عدد من المنظمات الدولية، منها الصليب الأحمر الذي قام بزيارته مؤخرا، إلى جانب منظمات أخرى، مثل هيومن رايتس ووتش، والعفو الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية، ومجموعة من الأممالمتحدة، وأنه قد قام بزيارته خلال الساعات الماضية.
ووصف الزنتاني، الذي يتولى عضوية مجلس الحريات العامة وحقوق الإنسان في ليبيا، الوضع الصحي لسيف القذافي بالقول: إنه طبيعي وليست لديه أي مشاكل صحية يعاني منها، وحتى المنظمات الدولية التي تزوره كانت تتأكد من صحته والتأكد من أنه لم يتعرض للتعذيب أو أي انتهاك من انتهاكات حقوق الإنسان.
وفي معرض رده على سؤال عن وجود نية لدى ثوار الزنتان لتسليم سيف القذافي للسلطات الانتقالية في البلاد، قال الزنتاني: سيف القذافي موجود الآن لدى النائب العام وتحت إمرة تصرفه وسلطاته، وليس لثوار الزنتان أي علاقة به إطلاقا.
وأكد منسق ملف سيف القذافي لدى مكتب النائب العام، ميلاد الزنتاني، أن أشخاصا من الشرطة القضائية هم من يقومون بحراسته بعد أن كلفهم النائب العام بذلك، منوها إلى أن مكتب النائب العام هو من قرر حبس سيف داخل السجن المحلي بمنطقة الزنتان، وهو من يقرر متى يبقى أو ينقل إلى طرابلس أو أي مدينة أخرى، والآن هو مودع بسجن من سجون الشرطة القضائية بأمر مباشر من النائب العام شخصيا، وهناك مستندات موجودة تثبت ذلك، ولا يمكن زيارته إلا بإذن مباشر من النائب العام.