وصل وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، صباح اليوم الخميس، إلى العاصمة الأفغانية كابول، في زيارة مفاجئة غداة يوم دامٍ، قتل فيه قرابة 40 مدنيا في هجوم انتحاري وعملية قصف نُسبت إلى قوات الحلف الأطلسي. وقال بانيتا، للصحفيين على متن الطائرة التي كانت تقله من نيودلهي إلى كابول: إنه يريد أن "يستكشف وضع طالبان بالضبط"، مشيرا إلى أن العملية الانتحارية المزدوجة التي جرت أمس الأربعاء في قندهار وأوقعت 23 قتيلا و50 جريحا كانت "أفضل تنظيما من قبل بكثير"، وسيلتقي بانيتا خلال زيارته قائد قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان، إيساف الجنرال الأمريكي جون آلن، والسفير الأمريكي في كابول، راين كروكر، ووزير الدفاع الأفغاني، عبد الرحيم ورداك، وسيتفقد الجنود الأمريكيين.
واتهمت الشرطة المحلية قوات إيساف، أمس الأربعاء، بقتل 18 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال خلاف قصف ليلي في ولاية لوغار، وتؤدي الخسائر المدنية دائما إلى تأجيج التوتر بين كابول وواشنطن التي تقود القوات الأطلسية، ووصل بانيتا إلى كابول بعد جولة على منطقة آسيا، المحيط الهادئ، زار خلالها بصورة خاصة سنغافورة وفيتنام والهند.