شارك العديد من النشطاء وأعضاء الحركات السياسية، في وقفة لإحياء الذكرى الثانية لوفاة «خالد سعيد»، شهيد الطوارئ، وهو الإحياء الأول للذكرى بعد وقف العمل ب«قانون الطوارئ». ونظم المشاركون سلسلة بشرية، حملت اللافتات والأعلام المصرية، للتأكيد على استكمال مطالب الثورة، والتنديد بالأحكام القضائية الصادرة، بتبرئة عدد من الضباط المتهمين بقتل وإصابة المتظاهرين.
وحضر إلى منزل خالد سعيد كل من النائب البرلماني زياد العليمي، والشاعر عبد الرحمن يوسف؛ حيث اصطحبوا والدة خالد سعيد "ليلى مرزوق" في مسيرة إلى كورنيش الإسكندرية المقابل لمنزله؛ لإقامة الذكرى الثانية لوفاته.
وانطلقت مسيرة أخرى من ساحة مسجد القائد إبراهيم؛ حيث تواجد المرشحان الرئاسيان الخاسران عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحي، والذي حمله أنصاره على الأعناق، ورددوا الهتافات المؤيدة له، بعدما رفع لافتة تحمل صورة خالد سعيد، وسط هتافات مُندِّدة بالفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وقام عدد من النشطاء بإعادة رسم "جرافيتي" على الكورنيش المقابل لشارع "خالد سعيد" والذي شهد أحداث مقتله، بينما حمل المشاركون في الفعالية الأعلام المصرية واللافتات المعبرة عن استكمال مطالب الثورة.