أطلق تنظيم القاعدة "ورشة" تهدف إلى تجنيد انتحاريين، لتدربيهم على شن عمليات "فردية"، وحدد شروطًا لقبول هؤلاء وأهدافًا رئيسية لهم تتصدرها المصالح الأميركية، والإسرائيلية، والفرنسية، بحسب بيان على الإنترنت. وأعلن التنظيم عن حملته في بيان حمل توقيع "اللجنة العسكرية - تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" بعنوان، "قافلة الشهداء قم .... فاركب معنا للتواصل مع عشاق العمليات الجهادية الفردية" أن "الهدف من هذه الورشة هو التواصل مع الإخوة الذين يبحثون عن تنفيذ عملية تحدث مقتلة ومذبحة عظيمة في أعداء الإسلام".
وحدد التنظيم "الكرة الأرضية" ميدانًا للهجمات، وعدّد شروطًا لقبول الانتحاريين بينها أن يكون الشخص مسلمًا، وبالغًا، وأن يتحلى ب"السمع والطاعة"، وطلب من الراغبين بالتجند إرسال جوازات السفر التي يمتلكونها، وتحديد تحصيلهم العلمي واللغات التي يتكلمونها، وسنوات الخبرة في العمل، ووضعهم العائلي والصحي. أما الأهداف، فهي بحسب البيان الشخصيات "التي تحارب الإسلام والمسلمين" ومصالح "العدو" الاقتصادية والعسكرية والإعلامية، في حين أن هويتها هي بحسب الأولوية أميركية ثم إسرائيلية ثم فرنسية ثم بريطانية ثم "أهداف أنظمة الردة المتواجدة على أراضي المسلمين". وذكر تنظيم القاعدة، أن ،"المجاهد يقوم باختيار الهدف ويقدم عرضا مفصلا عنه للجنة العسكرية" التي تدرسه ثم تقرر بعد ذلك موقفها، أو أن الهدف يتم اختياره من قبل اللجنة العسكرية نفسها، وتطلب من الانتحاري استهدافه. وأكد التنظيم في ختام بيانه أن المراسلات ستكون سرية، داعيا إلى "تعلم كامل الاحتياطات الأمنية الخاصة بالإنترنت، واستخدام برامج التخفي والتمويه على الإنترنت هو ضرورة قصوى".