سار مئات الأشخاص بعد ظهر السبت رغم المطر في شوارع مونتريال ضد زيادة النفقات المدرسية بعد 48 ساعة على وقف المفاوضات بين الطلاب والحكومة في كيبيك، كما أفادت مراسلة لوكالة فرانس برس. والمتظاهرون من الطلاب والعائلات أيضا، الذين انطلقوا من متنزه جان دارك، ساروا بهدوء في جو من المرح، وكان بعضهم متنكرا وآخرون يعزفون الموسيقى.وكان واضحا الانتشار الأمني الكثيف مع عشرات من اليات الشرطة بينها عدد من الحافلات.
وقالت المتظاهرة ايزابيل فارفوي (46 عاما) الطالبة الجامعية سابقا لوكالة فرانس برس "سددت للتو (قرض طالب) بقيمة 15 الف دولار". وأضافت ،"انا هنا من اجل اطفالي لكي لا يكون عليهم ان يسددوا المزيد. أنا مستعدة للتظاهر كل يوم، كل مساء، حتى تنجح المحادثات". وكانت النقابة الطالبية الاكثر تشددا (كلاس) بقيادة غابريال نادو-دوبوا دعت ابناء كيبيك الى اكبر تجمع منذ بداية النزاع الطالبي في فبراير الماضي.
وكان المسئول الطالبي صرح للصحافة المحلية قبل انطلاق التظاهرة، "هذا من اجل مواصلة التعبئة ولنظهر اننا ما زلنا نتحرك استنادا الى سبب حتى ولو حل الصيف". وحذرت النقابة من ان مسار التظاهرة لن يكشف للشرطيين خلافا لما ينص عليه القانون الخاص الذي تم التصويت عليه في 18 مايو.
ويفرض القانون الإعلان عن مسار التظاهرة للقوى الامنية قبل ثماني ساعات على الاقل من الانطلاق. من جهة اخرى، اعلنت شرطة مونتريال على تويتر ان هذه التظاهرة "غير قانونية" ونحن "لم نتبلغ بخط سيرها"، موضحا مع ذلك ان "الناس يمكن ان يسيروا اذا لم يتم ارتكاب اي عمل اجرامي".