اعتدى ضباط ومجندي الأمن، المسئولين عن تأمين قاعة محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك، على أحمد عادل، محرر «بوابة الشروق»، وعدد من الصحفيين، بعد محاولتهم إنقاذ الزميل الوليد إسماعيل، محرر جريدة «التحرير» من أيدي الأمن، الذين انهالوا عليه ضربا خلال تصويره مبارك ونجليه وأركان نظامه داخل القفص، عقب النطق بالحكم. وأصيب محرر «بوابة الشروق» بإصابات متفرقة، حيث توجه بصحبة الصحفيين المصابين إلي مستشفي التجمع الثالث، لتوقيع الكشف الطبي، وعمل المحاضر ضد المعتدين عليهم.
وقام خالد ميري، عضو مجلس نقابة الصحفيين، بتقديم مذكرة إلى المستشار أحمد رفعت بأحداث الاعتداء على الصحفيين، أثناء قيامهم بواجبهم في التغطية الإعلامية للجلسة.