تجمع العشرات من أهالي شهداء الثورة، أمام مقر أكاديمية الشرطة، استعدادا لبدء جلسة النطق بالحكم في محاكمة القرن، المتهم فيها الرئيس المخلوع حسنى مبارك، ونجلاه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلي، ومساعدوه الستة، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بتهم قتل المتظاهرين وإهدار المال العام واستغلال النفوذ. وطالب أهالي الشهداء بإعدام مبارك ووزير داخليته ومساعديه الستة، قصاصا لأرواح شهداء ثورة 25 يناير، مرددين هتافات تعبر عن مطلبهم، كما قاموا برفع العديد من صور شهداء الثورة.
ومن جهتها، قامت الأجهزة الأمنية بنشر مئات من مجندي الأمن المركزي، أمام البوابة رقم "8" المخصصة لدخول أهالي الشهداء والمحامين والمدعين بالحق المدني، ووضع حواجز حديدية للفصل بين أهالي الشهداء وأنصار الرئيس السابق، على الرغم من عدم توافدهم على مقر الأكاديمية حتى الآن؛ وذلك ضمانا لعدم وقوع اشتباكات بين الجانبين.
كما قامت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة بوضع 4 مدرعات أمن مركزي و4 مدرعات تابعة للقوات المسلحة في المنطقة الفاصلة بين أهالي الشهداء، والمنطقة الأخرى المقررة لأنصار الرئيس السابق، والتي مازالت خالية حتى الآن.