طالب الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشعب المصري بالتوحد للتصدي لمحاولات أعداء الثورة للعودة لكرسي الحكم، من خلال مساندة الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، محذرًا من أن المقاطعة تدخل في باب كتم الشهادة. وقال القرضاوي، إن المعركة الآن تقع بين رجل يمثل حكم مبارك وأعوانه، وطريقة حكمه؛ من سفك للدماء وسرقة أموال وتهريبها ونهب للثورات وتزوير للانتخابات وتزييف للحقائق، فضلا عن مسؤوليته عن موقعة الجمل، وبين رجل من رجال الثورة شهد الظلم على يد رجال مبارك، مؤكدًا أن المعركة الآن ليست بين إسلامي وغير إسلامي، وإنما هي بين الثورة ومن يقف ضدها.
وحذر القرضاوي من الاستجابة لممارسات شفيق، من شراء للأصوات بالأموال، مطالبًا جموع الشعب المصري بالوقوف وراء مرسي من أجل نصرة الحق.
ودعا القرضاوي جميع المرشحين الخاسرين في الجولة الأولى، ومنهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحي، وعمرو موسى، للوقوف "وقفة الأبطال"، لدعم الدكتور محمد مرسي، لأنه ينافس مرشح النظام البائد، كما دعا الأقباط للتصويت له، لأنهم عانوا كثيرا في عهد النظام البائد، مضيفا: "الإسلام أولى بكم".
وأبدى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ثقته في ان الدكتور محمد مرسي، سيتمكن من هزيمة منافسه أحمد شفيق في جولة الإعادة، وقال: "والله مرسي سينتصر، ولكن لا أريد لأحد أن يتخلف عن نصرته، فالجميع يعرف أن شفيق لا يصلح لحكم مصر، لأنه سيعيد الظلم والظلام إلى مصر مرة أخرى".