أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أنها استدعت اليوم الاثنين القائم بالأعمال السوري، وأبلغته إدانتها ل«الجريمة المشينة» التي وقعت في بلدة الحولة السورية، الجمعة الماضية. وأوضحت الوزارة في بيان، أن المدير السياسي في وزارة الخارجية، جوفري إدامس، استقبل القائم بالأعمال السوري بغياب وزير الخارجية وليام هيغ الموجود في موسكو.
وجاء في بيان الخارجية، أن الدبلوماسي البريطاني "وصف المجزرة بالجريمة المشينة، وطالب بتحقيق دولي وتحديد المسؤولين عنها، وأكد أن مسؤولية إنهاء أعمال العنف تعود مباشرة" إلى النظام السوري وكانت الأممالمتحدة أفادت بأن 108 أشخاص بينهم نحو خمسين طفلا قتلوا في مجزرة الحولة، الجمعة الماضية.
وكانت الرئاسة الفرنسية، أعلنت أن اتصالا هاتفيًا، تم اليوم الاثنين بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اتفقا خلاله، "على العمل معًا لزيادة الضغط" على الرئيس السوري، وأكدا سعيهما لمحاسبة المسؤولين في النظام السوري على ممارساتهم.
من جهته، قال هيغ من موسكو، إثر لقائه نظيره الروسي، سيرغي لافروف: "لسنا في سوريا إزاء الاختيار بين خطة أنان أو استعادة نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد السيطرة على البلاد"، مشددًا على أن: " الخيار هو بين خطة أنان أو تزايد الفوضى في سوريا والانزلاق نحو حرب أهلية شاملة ".