أعرب مجلس الوزراء السعودي، برئاسة الملك عبد الله بن عبد العزيز، اليوم الاثنين، عن "استنكاره الشديد للمجزرة" التي وقعت في منطقة الحولة السورية، وأودت بما لا يقل عن 108 أشخاص بينهم أطفال.
وأكدت وكالة الأنباء الرسمية، أن المجلس عبر عن "الاستنكار الشديد لهذه المجزرة وجميع أعمال العنف المتواصلة في سوريا، مشددًا على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته الإنسانية، لوقف نزيف الدماء المستمر بشكل يومي، ووقف استخدام القوة ضد المدنيين العزل".
وأضافت، أن المجلس "استعرض جملة من التقارير حول مجريات الأحداث في عدد من الدول العربية الشقيقة وتداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ومن ذلك المجزرة في بلدة الحولة بحمص".
يذكر أن مجلس الامن الدولي أدان الأحد مجزرة الحولة التي وقعت الجمعة، وأكد أن القتلى سقطوا إثر "هجمات شملت القصف بالدبابات والمدفعية الحكومية ضد حي سكني"، وأن "هذا الاستخدام الفاضح للقوة ضد المدنيين ينتهك القوانين الدولية والتزامات الحكومة السورية". من جهتها، نفت السلطات السورية أية علاقة لها بما حصل في الحولة.