أعلنت ميليسا فورد، المتحدثة باسم السفارة الأمريكية في نيجيريا، اليوم الأحد، أن أمريكيا اختُطف الأسبوع الماضي في بنين (غرب إفريقيا)، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها لا تملك حتى الآن أي تفاصيل عن الحادث. ورفضت فورد الرد على أية أسئلة أخرى حول الموضوع، وقالت: إن سفارة الولاياتالمتحدة في بنين هي المخولة بالرد على الأسئلة، لكن السفارة الأمريكية في بنين رفضت الرد على الأسئلة وكذلك سلطات هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا، ولم تعرف هوية الأمريكي المختطف أو مكان اختطافه، كما لم تؤكد المعلومات ما إذا كان المواطن الأمريكي لا يزال بين أيدي خاطفيه.
ونادرًا ما تشهد بنين، المستعمرة الفرنسية السابقة التي تعد تسعة ملايين نسمة، عمليات خطف، لكن الوضع مختلف في جنوب نيجيريا الذي يشهد باستمرار عمليات خطف للحصول على فدية، وقد أفرج عن معظم المخطوفين بعد دفع هذه المبالغ، كما امتدت موجة القرصنة البحرية وهي رائجة في نيجيريا، لتطال بنين العام الماضي، إذ شهدت مياهها الاقليمية هجمات استهدفت عددًا من السفن بهدف سرقة مخزون الوقود فيها.
وتنشط في نيجيريا أيضا جماعة بوكو حرام الإسلامية التي أسفرت أعمال عنف نُسبت إليها عن مقتل أكثر من ألف شخص منذ منتصف مارس 2009 في هذا البلد الذي يضم أكبر عدد من السكان في إفريقيا والمنتج الأول للنفط في هذه القارة، كما أن شمال بنين يقع على الحدود مع النيجر حيث تعرض عدد من الأجانب للخطف في صحراء الساحل على يد عناصر القاعدة في المغرب الإسلامي.