أعلنت حركة شباب 6 أبريل فى مؤتمر صحفى، أمس ، أنها بدأت مفاوضات مع القوى الثورية وجماعة الإخوان المسلمين، للوصول إلى أكبر عدد من الضمانات، من جانب الجماعة، مقابل دعمها لمحمد مرسى فى جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، ومن بين هذه الضمانات «تشكيل حكومة ائتلافية، وتنفيذ مطالب الأقباط والقوى السياسية فيما يتعلق بتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور». ونفى المنسق العام للحركة، أحمد ماهر، ما تردد من شائعات عن دعم الحركة للمرشح الرئاسى أحمد شفيق، الذى وصفه ماهر، بأنه
«انتكاسة للثورة وآخر دعائم النظام السابق»، كما انتقد مغازلة شفيق للقوى الثورية، ومن بينها حركة 6 أبريل، فى مؤتمره الصحفى، موضحا «لا يصح لشفيق أن يغازل القوى الثورية، خاصة أنه لا يعترف بالثورة، فضلا عن تصريحاته السابقة، بأنه فى حالة فوزه فى انتخابات الرئاسة، سوف يفض ميدان التحرير فى ربع ساعة، وأن الثورة انتهت»، متسائلا «كيف يخدع القوى الثورية؟».
وأكد ماهر عدم وجود أى مفاوضات بين الحركة وشفيق، مشيرا إلى أن هناك تنظيمات كبيرة دعمت شفيق ومرسى، «فالأول كان يدعمه رجال أمن دولة والحزب الوطنى المنحل، ورجال الأعمال وأعضاء المجالس المحلية الذين حاربوا من أجل عودته».