سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإسلاميون يدعمون مرسي.. حركات تدرس المقاطعة.... والوفد: الدنيا لسه ملخبطة النور والوسط والبناء والتنمية تدعم مرسي.. قوى الثورة: مرسي أو المقاظعة.. والوفد: سندرس خطط كل منهما قبل الاختيار
تباينت مواقف القوى السياسية من نتائج المرحلة الأولى لانتخابات الرئاسة، وموقفها من جولة الإعادة، بين مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي، والمرشح المحسوب على النظام السابق الفريق أحمد شفيق. وأعلنت أحزاب النور، والبناء والتنمية، والوسط، عن دعمها لمرشح الإخوان، بالرغم من أنها كانت تدعم أبو الفتوح في الجولة الأولى.
ووصف الدكتور طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، النتائج ب"الكارثية"، مؤكدا أنهم سيدعمون مرسي في جولة الإعادة بكل قوة، وسيجتمعون مع القوى السياسية للالتفاف حوله".
وبرر الزمر في تصريحات ل"الشروق" صعود شفيق في الصعيد، الرغم أنها من معاقل الجماعة الإسلامية، ب"النشاط الملحوظ لفلول النظام السابق، واعتماده على المال والعصبيات، وإحياء الخلايا النائمة للوطني المنحل".
ورجح الزمر أن يتنازل الإخوان ويدخلوا في تفاوض مع القوى السياسية على أساس أن يكون بعض نواب مرسي من القوى الثورية، مثل حمدين صباحي، مشيرا إلى أن الجماعة الإسلامية ستشارك في هذه الجهود من أجل عدم وصول الفريق أحمد شفيق للرئاسة.
في نفس الوقت، قال محمد نور، المتحدث باسم حزب النور، في رسالة وجهها لأنصار الحزب: "تفاءلوا، والزموا العمل، واتركوا الجدل، وتوحدوا، واسألوا الله أن يرفع عن مصر البلاء"، مشيرا إلى أنهم يحمدون الله لأن لهم مرشح في الإعادة".
من ناحيته قال حسام الخولي سكرتير عام مساعد حزب الوفد "الهيئة العليا للحزب ستجتمع هذا الأسبوع، لكننا سننتظر حتى يهدأ الجميع ويخرجوا من صدمتهم.. الدنيا لسه ملخبطة".
وأضاف في تصريحات ل"الشروق": "سنجلس مع الإخوان ومع شفيق، ونرى خطتهم في المرحلة المقبلة، وسندخل معهم في التفاصيل، وسنتحدث مع الطرفين حول نواب كل مرشح إذا أصبح رئيسا، وهل سيستعين الإخوان بنواب من خارج التنظيم، وفي نفس الوقت هل سيستعين شفيق بتنظيم الحزب الوطني المنحل، لأننا بالتأكيد لا نريد أن يعود الحزب الوطني مرة أخرى، وفي نفس الوقت لا نريد أن يسيطر الإخوان على كل مقاليد الحكم في مصر".
وحول فكرة مقاطعة الانتخابات، قال الخولي: "مرسي ستكون فرصته أكبر لو كان هناك عزوف في جولة الإعادة، لأن الأصوات الإسلامية هترجع لمرسي، والسلفيين سيكونون في صفه، ومن سيعزف عن التصويت فكأنه أعطى صوته لمرسي".
أما الحركات الثورية فأعلن بعضها دراسة مقاطعة جولة الإعادة، إلا أن آخرين أكدوا تأييد شفيق لأنه "محسوب على النظام القديم" حسب وصفهم.
وقال طارق الخولي، المتحدث باسم حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، إنهم سيحاولون الحصول على ضمانات من مرشح الإخوان، ومن بينها أن يعين نوابا من القوى الثورية مثل حمدين صباحي، وأضاف: "حينها من الممكن أن تستتب الأمور"، مؤكدا في الوقت ذاته أنهم بالطبع لن يدعموا شفيق، لأنه يمثل نظام مبارك.
أما أحمد ماهر، المتحدث باسم حركة 6 أبريل، فقال إنهم سينتظرون النتائج النهائية وبعدها سيبدءون مشاورات مع القوى الشبابية الثورية الأخرى، مشيرا إلى أنه سيكون هناك استفتاء داخل الحركة بين تأييد أحد المرشحين أو المقاطعة.