أكد فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في معرض حديثه عن التطورات في المنطقة، أهمية عدم ازدواج المعايير، في التعامل مع الدول الإسلامية والعربية، وأهمية إقرار حقوق الشعوب العربية.. وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في ظل المستجدات التي أحدثتها ثورات الربيع العربي. جاء ذلك خلال لقاء جمع فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مع الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر والوفد المرافق له بمقر مشيخة الأزهر، اليوم الخميس، في زيارة بدعوة من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لمتابعة هذا الحدث التاريخي في مصر.
وأكد الإمام الأكبر والرئيس الأمريكي الأسبق، خلال المقابلة، قدرة مصر على تجاوز المرحلة الانتقالية الحالية، وقدرة الشعب المصري على اختيار الرئيس الذي يتفق مع متغيرات المرحلة المقبلة.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض تطورات الأوضاع في مصر بعد ثورة 25 يناير، والدور الذي يقوم به الأزهر بالاتفاق مع مختلف التيارات والتنظيمات الإسلامية والسياسية، من أجل إقرار مستقبل أفضل لمصر.
كما تناول الاجتماع الانتخابات الرئاسية في مصر، حيث أشار شيخ الأزهر إلى مناخ الانتخابات الذي تشهده مصر لأول مرة في تاريخها الحديث، ويسوده النزاهة وحرية الاختيار بدون أي ضغوط، مشيرا إلى أنه لمس إقبال المواطنين على المشاركة في العملية الانتخابية خلال إدلائه بصوته الانتخابي أمس.