قام قاضٍ بمدرسة علي مبارك الإعدادية بحي البساتين بالمعادي، في لجنة (43) بإغلاق اللجنة لفترة لصلاة الظهر، وبعد الصلاة قام بإعادة فتحها مرة أخرى، وفي لجنة (42) بنفس المدرسة وجد الناخبون أن الصناديق مكتوب عليها (انتخابات الشورى). كما وجد الناخبون أيضا في نفس اللجنة (42) أن الكشوف الانتخابية موجود بها الاسم والرقم القومي ينقصه رقمين يقوم القاضي بكتابتهما يدويا أثناء إدلاء كل ناخب بصوته، وهو ما تكرر وجوده في لجنة (1) في مدرسة السلام بالبساتين أيضا.
وفي لجنة (36) بمدرسة عثمان بن عفان بحي البساتين تم رصد حالة من الفوضى خارج اللجنة، ما دفع القاضي إلى الخروج للتحدث مع الناخبين وتنظيمهم منعا لحدوث أية مشادات أمام اللجنة.
وأمام المدرستين (على مبارك وعثمان بن عفان) جاء أحد البلطجية المعروف لأهالي المنطقة، وحاول إحداث مشكلة والتشاجر أمام اللجنة ولكن الناخبين المتواجدين تصدوا له ومنعوه من افتعال أية مشكلة مع الحضور.
وفي حي البساتين وعرب المعادي تواجدت فتاتان تحملان لافتة مكتوبًا عليها (لا للخطاب الديني – ولا للفلول) وأتى شخص وتشاجر معهما، وهو الأمر الذي تكرر في المنطقتين بنفس الطريقة.
وأشار مندوب المرشح (محمد المرسي) بلجنة رقم (9)، بمدرسة البساتين المشتركة، ويدعى (حاتم جودة) أن اللجنة عليها إقبال شديد في حين أن القاضي كان يوجه الناخبين لاختيار المرشح (أحمد شفيق) ما دفع المندوب للحديث معه وأن هذا غير قانوني مما جعل القاضي يكف عما يفعل.