مع نهاية فترة الصمت الانتخابي، وبداية أول اقتراع حر لاختيار أول رئيس منتخب لمصر، بدأت حملات بعض المرشحين للرئاسة، ووسط تجاهل التعليمات المشددة من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمنع الدعاية لأي مرشح أمام لجان الاقتراع. وتقدمت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ببلاغ، رصدت فيه بعض الانتهاكات التي مورست من قبل أنصار بعض المرشحين أمام اللجان الانتخابية، أوضحت فيه طبيعة وشكل تلك الانتهاكات، مؤكدة ضرورة الالتزام بالمعايير الموضوعة للدعاية لكافة المرشحين، بما لا يؤثر على إرادة الناخبين.
وفي سياق متصل، أعرب حافظ أبو سعده، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلاً: "أن المنظمة المصرية والتحالف المصري لمراقبة الانتخابات، تقدموا ببلاغ ضد أنصار الدكتور محمد مرسي، المرشح لرئاسة الجمهورية المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، لقيام أنصاره باستخدام الحاسب المحمول «اللاب توب» لإرشاد الناخبين والدعاية للمرشح"، وهذا ما اعتبره أبو سعده خرقا لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات.