أعربت الولاياتالمتحدة الاثنين عن قلقها بشأن الوضع الأمني في لبنان بعد مقتل رجلي دين سنيين، وتسجيل اعمال عنف بين مجموعات مؤيدة للنظام السوري وأخرى مناهضة له. ورحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر بقرار السلطات اللبنانية التحقيق في الحادث ودعا جميع الاطراف الى ضبط النفس. وقال تونر، "نحن قلقون بشأن الوضع الأمني في لبنان بعد مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد، والشيخ محمد حسين المرعب بالقرب من حاجز للجيش اللبناني في منطقة عكار الشمالية"، وقال تونر أن "الولاياتالمتحدة تعرب عن احر التعازي" لمقتل الشيخين.
وأضاف، "نرحب بالتزام الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني بإجراء تحقيق سريع وشفاف في حادث اطلاق النار .. وندعو جميع الاطراف الى ضبط النفس واحترام امن واستقرار لبنان".
وقتل عبد الواحد ورفيقه لدى مرورهما الاحد على حاجز للجيش اللبناني في بلدة الكويخات في منطقة عكار. وقال مصدر أمني، أن سيارة الشيخ عبد الواحد لم تمتثل لأمر بالتوقف عند الحاجز، فأطلق عليهما الجنود النار. إلا ان مرافقي الشيخ عبد الواحد نفوا صحة هذه الرواية، وأكدوا أن سيارة الشيخ توقفت على الحاجز.
وأوقف القضاء العسكري اللبناني، "21 عسكريا بينهم ثلاثة ضباط على ذمة التحقيق" في القضية التي تسببت بتوتر شمل عددا كبيرا من المناطق اللبنانية، وتطور مساء الأحد إلي أشتباكات بين مسلحين مناهضين للنظام السوري، وآخرين مؤيدين له في احد احياء بيروت قتل فيها شخصان.