تحتضن القاهرة مؤتمرا دوليا يومى 6 و7 يونيو القادم، تحت عنوان «مصر تعود» يشارك فيه خبراء بارزون من مصر وأوربا وأمريكا، لوضع رؤى مستقبلية لدور مصر واستعادة مكانتها. وقال الدكتور لؤى ديب، رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، ومقرها جنيف: "إن الهدف من هذا المؤتمر الدولي الكبير هو طرح استراتيجية عودة مصر لقدرها ومكانتها بعد ثورة 25 يناير".. وأضاف أن المؤتمر مستقل فى اتجاهاته ولا ينتمى إلى تيار بعينه، ونبعت فكرته من الحوار والنقاش الجاري في الغرب عن نهضة مصر القادمة، حتى تعود من جديد لمكانها ومكانتها وسط القوى الدولية.
وأشار ديب إلى أن محاور المؤتمر تتضمن إجراء حوارات حول الأمن القومي المصري والرؤى المستقبلية والتعليم والبحث العلمي كقضية أمن قومي...فضلا عن دراسات السياسات الاقتصادية المرجوة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، والآليات الكفيلة بإحداث تقدم ونقلة نوعية فى مختلف المجالات المصرية في علاقاتها مع العالم.
كما تدور محاور المؤتمر حول النظام السياسي بعد الثورة والحكم الرشيد، وعلاقة مصر بالنظام الإقليمي والدولي...بالإضافة إلى علاقات مصر مع أفريقيا ودول حوض النيل والأمن الغذائي وكيفية تحقيق الاكتفاء الذاتي، من خلال طرح رؤى محددة بتوقيت زمني، للوصول إلى حالة الاكتفاء الذاتي، بما يحفظ استقلال مصر.
ومن بين الشخصيات المشاركة في أعمال المؤتمر: الدكتور كلوفيس مقصود والدكتور نبيل ميخائيل والدكتور إدموند غريب من أمريكا وموحد المسر من قطر، وخبير الشؤون الدولية التركي سمير طلحة وسلمان أحمد سلمان من البنك الدولي، والدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والدكتور مصطفى كامل السيد، مدير منتدى شركاء التنمية والدكتور محمد مجاهد الزيات نائب رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط وأستاذ العلوم الساسية الخبير في الشؤون الأفريقية الدكتور إبراهيم نصر الدين، وخبير الدراسات السياسية وشؤون الخليج الدكتور عبد العزيز الصقر.