بدا مراقبو وقف إطلاق النار في سوريا، جولتهم اليوم الثلاثاء، في حافلة من الفندق الذي يقيمون فيه بدمشق إلى وجهة غير معلومة. ولم يكشف عن وجهة المراقبين اليوم، لاعتبارات أمنية، بعد وقائع مثل هجوم على موكبهم في درعا يوم التاسع من مايو، كما انضم ستة مراقبين صينيين لفريق مراقبي الأممالمتحدة يوم أمس الاثنين.
وتهدف بعثة المراقبين إلى نشر 300 مراقب في سوريا بحلول نهاية مايو الجاري، في إطار خطة الوسيط الدولي كوفي عنان لإنهاء إراقة الدماء المستمرة منذ أكثر من عام، وبدء حوار سياسي لضمان حرية دخول المساعدات الإنسانية والصحفيين إلى سوريا،
وأبدت السعودية يوم أمس الاثنين، المزيد من الشكوك بشأن بعثة مراقبي الهدنة، حيث قال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، يوم أمس الاثنين، في مؤتمر صحفي في العاصمة السعودية الرياض: "الثقة في جهود مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية بدأت تتناقص بشكل كبير وبسرعة".