سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حمدين ومرسي يعلقان على شائعة تعليق أعمال العليا للانتخابات رغم نفي اللجنة! شائعة بدأتها بعد المواقع الالكترونية نفتها اللجنة.. لكن حملات المرشحين ما زالت تعلق عليها!
أصدرت حملتا المرشحين الرئاسيين حمدين صباحي ومحمد مرسي، بيانين منفصلين، تعليقا على شائعة نشرتها بعض وسائل الإعلام حول قرار اللجنة العليا للانتخابات بتعليق أعمالهما، رغم نفي المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة، هذه الأنباء في تصريحات خاصة ل"الشروق" قبل ساعات. وقال صباحي إنه من حق اللجنة العليا اتخاذ الموقف الذي تراه مناسبا، لكن دون أن يعني ذلك التأثير على أعمالها كلجنة قضائية مختصة بعملية الانتخابات الرئاسية برمتها.
وأضاف إنه لا يرى أي إهانة وجهت للجنة في التعديلات التي أدخلها نواب البرلمان على قانون الانتخابات الرئاسية، وما حدث تصعيد لامبرر له خاصة أن الانتخابات على الأبواب ولن يسمح الشعب المصري بتعويق العملية الانتخابية أو أي تأجيل لتسليم السلطة.
واعتبر صباحى أن "قرار تعليق اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لعملها "الذي لم يصدر بالأساس- غير مقبول مهما كانت الأسباب، لأنه قد يؤدي إلى تأجيل أو تعطيل الانتخابات الرئاسية، وكرر تحذيره من تأجيل الانتخابات قائلا: "لو تأجلت الانتخابات الرئاسية، ستنقلب الأوضاع رأسا على عقب، وهو ما لا نتمناه".
فيما صرح الدكتور أحمد عبد العاطى، المنسق العام لحملة الدكتور محمد مرسى، إن الحملة مستمرة في أنشطتها رغم ما ذكره عن قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الذي لم يصدر، بتعليق عملها أمس الاثنين.
وطالب بأن يكون هناك سرعة في الوصول لحلول لهذا الموقف، خاصة وأن كل الأمور تسير في مراحلها النهائية، وأنه من المنتظر أن تجرى الانتخابات في مواعيدها المحددة مسبقا ولا تؤجل، لأنها صدرت بقانون ومرسوم رسمي، بعيدا عن المناقشات التي جرت داخل البرلمان وأغضبت اللجنة العليا.
وشدد على ضرورة حل الأزمة دون أي إرباك للمشهد السياسي أو التأثير على المسار الصحيح له، وتابع: "نحن نرى أن كل الأطراف معنية بهذا الأمر ويجب أن تتدخل لحلها".
واستطرد: "أتوقع تحرك الجهات المسئولة الحريصة على تحقيق سير الخريطة السياسية ولابد من تصفية الموضوع بما لا يؤثر عليها".