أفادت أنباء عن أن عدد من أفراد قوات الأمن المركزي قاموا بقطع طريق سوق العبور، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد، وذلك احتجاجًا على وفاة أحد زملائهم داخل المعسكر.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت، مجموعة من الصور التي تم التقاطها للجنود أثناء احتجاجهم أمام المعسكر- حسبما أفادوا، وقد خرج جنود الأمن المركزي من المعسكر في حالة هياج شديد، وقاموا بقطع طريق النهضة، بالعاشر من رمضان، وقاموا بتحطيم المعسكر، المكون من ثلاث قطاعات تسمى قطاعات المطار، ورشقوا المباني بالحجارة حاملين أسلحتهم، بعدما فقد الضباط السيطرة على الجنود بشكل كامل، ولا زالت الأحداث تتصاعد.
وأوضح نشطاء على شبكة الانترنت، أن عدد من جنود الأمن المركزي التابع لقطاع العبور قد تركوا كتائبهم، وقطعوا طريق مدينة النهضة – العاشر من رمضان" بالأسلحة النارية، احتجاجاً على قيام أحد ضباط القطاع بإطلاق الرصاص على زميل لهم ليلقى مصرعه، مما أدى إلى تعطيل الحركة المرورية، وتضامن أهالي المنطقة مع الجنود.
ونقلاً عن مواقع إخبارية، فقد قام الجنود برشق مبنى القطاع بالحجارة وسط حالة من الغضب جراء وفاة زميلهم، واتهموا ضابطًا بقتله وتعذيبه خلال الأيام الماضية، وطالبوا الأهالي بالانضمام إليهم، وهو ما استجاب له أهالي المنطقة